סוגי קרקעות - أنواع التربة

في الهندسة يمكن تعريف التربة بعدة طرق، فالتربة عبارة عن جزيئات معدنية غير متماسكة بشكل طبيعي ، اي (فضفاضة / غير مثبتة / ضعيفة الإسمنت / غير متماسكة نسبيًا ) ، وسواء كانت التربة عضوية أو غير عضوية ، فهي عبارة عن طبقة ترقد فوق مجموعة من الصخور الطبقية التي تتشكل عن طريق عمليات التجوية وذلك طبقا لما ورد في علوم التربة ، و تتكون التربة من جزيئات مختلفة مثل الحصى والصخور والرمل والطمي والطين والدبال.
عندما يتعلق الأمر بوضع الأساس لمبنى ما ، فإن أحد أكبر التحديات التي يواجهها المهندسون والمقاولون هو البناء على أنواع مختلفة من التربة.
ישנן שני סוגי קרקעות
هناك نوعان من التربة من حيث صلاحيتهما للبناء:
קרקע יציבה (טובה לביסוס -חולית וסלעית).
تربة مستقرة (جيده للأساسات- الرملية والصخرية).
קרקע עובדת (לא טובה לביסוס -חרסיתית) - קרקע שיש בה שינויים בנפח הקרקע, עקב יובש ורטיבות.
التربة العاملة (غير صالحة للأساسات- التربة الصلصاليه) - التربة التي يتغير فيها الحجم بسبب الجفاف والرطوبة.



تسرب الماء في الأتربة الرملية الخفيفة والصلصالية الثقيلة

انواع التربة الصالحة للبناء
هناك أكثر من نوع التربة حسب تشكيل التربة الطبيعي ، وتكون صالحة للبناء ، حتى وإن كان بها بعض العيوب التي يمكن معالجتها ، لذلك قبل الإقدام على البناء ، يجب عليك تحليل التربة التي وقع عليها الاختيار ، من أجل التأكد بأن مبناك سوق يظل قوي ومتماسك أطول فترة ممكنة تحت الظروف الجوية المختلفة.
بالإضافة إلى وضع أساس قوي ومتين ، ومراعاة عمق الحفر حسب مراحل تكون التربة الجيدة للبناء ، ومع اختلاف البلدان ، والتربة المتوفرة لدى بلد عن بلد آخر ، يتم اعتماد نوع تربة معين من أجل إنشاء المباني عليه ، ويكون هو النوع المتوافر ، لذلك يعتبر نوع التربة المثالي للبناء ، وإن كان يحتوي بعض العيوب ، فلا ضرر من اصلاحها، وانواع التربة التي يمكنك الاعتماد عليها في البناء ، ما يلي :
التربة الصخرية

تعتبر التربة الصخرية واحدة من أنواع التربة المثالية للبناء ، بالرغم من أنها تحتاج إلى الآن معدات كبيرة من أجل الحفر ومساواة سطحها للبناء ، إلا أن معظم الأبنية المقامة على التربة الصخرية تتمتع بمتانة عالية ، لما للتربة الصخرية من قوة تحمل تصل إلى تحمل ناطحة سحاب.
وتتكون التربة الصخرية من الحجر والصخور الزيتية ، والرمال ، والطير ، والطباشير ، وقبل البدء في البناء عليك اولا ، تسوية القاعدة الصخرية للتربة ، وبعد ذلك يصبح الأمر أسهل بدون مواجهة مشكلات أثناء البناء.
وما يميز هذا النوع من التربة أنها ، غير منفذة لتصريف الماء ، بالإضافة إلى عدم احتفاظها بالرطوبة ، ما يؤدي لعدم تمديدها او تقلصها.

التربة الرملية الحصوية

%20%D9%81%D9%8A%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86__%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9%20%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%A3%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B4.jpg)
تعتبر التربة المتكونة من الرمل والحصى ، من افضل انواع التربة المستخدمة للبناء ، حيث تعمل على دعم الاساسات المتينة ، والقوية ، وذلك بسبب توافر الجزيئات الكبيرة بها ، والخالية من الصخور اللينة.
تتميز التربة الرمليّة بحجم حبيباتها الكبير والصلب وقوامها الخفيف، إذ إنّها في الأساس قطع صغيرة من الصخور المتآكلة تتميّز بعدم قدرتها على الاحتفاظ بالماء والمواد الغذائية جيدًا؛ بسبب قدرتها العالية على تصريف الماء من خلال حبيباتها
فهذا النوع من التربة يتميز بالصلابة ، فضلا عن جزيئاته غير المتساوية التي تسمح بمرور الرطوبة من خلال التربة ، بالإضافة إلى معدل منخفض من الاحتفاظ بالمياه ، ما يجعل هذه التربة مناسبة أكثر ان تم ضغط الرمل لجعله اقوى ، وأكثر مثالية للبناء.
ومع ذلك يجب مراعاة منسوب المياه في المنطقة المختارة ، فإن كان مرتفع يحب تجنب الحفر العميق في هذه التربة ، مع العمل على ضغط لطبقات العليا من التربة قبل وضع الخرسانة.
انواع التربة غير الصالحة للبناء
فيما يلي بعض أنواع التربة التي تعد سيئة للبناء بسبب طبيعتها الفيزيائية أو الكيميائية، ولكن
ان لم يتوفر غيرها للبناء واردتم استغلالها، توجد طرق بناء أساسات ومعالجات مختلفة للتمكن من البناء عليها تجدونها في أخر هذا الفصل.

التربة الطينية
التربة الطينية عبارة عن تربة شاسعة تتكون من جزيئات صغيرة، فعندما يكون الطين رطبًا ، يتمدد بشكل كبير ، ولكن عندما يجف ، سوف يتقلص بشكل أكبر ، وايضا عندما يكون الطين رطبًا ، يكون مرنًا جدًا ويمكن نقله بسهولة ومعالجته وتحويله، لذا يمكن أن تضع هذه التغييرات المتطرفة ضغطًا كبيرًا على الأساسات ، مما يؤدي عادةً إلى تحريكها لأعلى ولأسفل أو تصدع ، وهذا هو السبب في أن الطين عمومًا ليس أفضل تربة لبناء مبنى سكني أو تجاري.

تربة الغرين او تربة الطمي (الصلصالية)
تكون تربة الغرين باردة وقليلة التصريف ، ويؤدي هذا إلى تمددها ، مما يضغط على الأساس ويضعفها ، ومما يجعلها ايضا غير مثالية لدعم الأساس ، ولكن يعتبر تشكيل التربة هنا مختلف بعض الشئ ، وذلك لانها أكثر خصوبة مقارنة بالأنواع الأخرى من التربة ، لذلك ، يتم استخدامها في الممارسات الزراعية لتحسين خصوبة التربة.
التربة الخثية

عادة ما تكون التربة الخثية ذات لون بني غامق أو تكون سوداء اللون ويمكن ضغطها بسهولة بسبب كمية المياه التي يمكن أن تتسع لها، ويتكون هذا النوع من التربة من مادة عضوية متحللة ، وعادة ما توجد بالقرب من الأراضي الرطبة ، وهي مسامية للغاية مثل الطين ، حيث يتمدد الخث عندما يكون رطبًا ، وفي الظروف شديدة الجفاف ، لا يتقلص فقط ، ولكنه أيضًا يمثل خطر مثل حدوث حريق محتمل بالتربة نتيجة شدة الجفاف، فهي تربة رديئة للغاية عندما يتعلق الأمر بوضع اي نوع من انواع اساسات الابنية عليها، حيث أن الأساسات تكون أكثر استقرارًا على التربة التي لا تتغير أو تغير هيكلها حسب الظروف الجوية والتي لا تتمتع بقدرة تحمل منخفضة.
مواد اثرائية عن فيزياء وكيمياء التربة وكيفية تكونها.
مشاكل التربة وطرق معالجتها الانشائية ودراسة التربة المناسبة للبناء
ماذا يلزم لدراسة أنواع التربة المناسبة للبناء

مقدمة عامة
عند البحث عن قطعة أرض من أجل القيام بإنشاء مبنى عليها ، فيجب أن تختار افضل انواع التربة التي تصلح للبناء ، والتي تخلو من المشاكل ، ومن أجل تجنب الوقوع في أنواع التربة الغير صالحة للبناء من أنواع التربة الطينية ، والدخول في دوامة صرف الاف الدولارات من أجل إيجاد حلول ل معالجة التربة الطينية للبناء ، فقد أحضروا لك الشروط التي تتواجد في التربة ، وتجعلها مثالية من أجل البناء عليها.
لذلك فإن هناك شروط يجب توافرها في التربة التي سيتم البناء عليها ، وهذه الشروط تكون كما يلي :
-
أن تكون التربة المختارة مستقرة وقوية بما فيه الكفاية من أجل دعم حجم وارتفاع المبنى الذي تريد إنشاؤه عليها ، فإن كانت التربة غير مستقرة ، سوف يؤدي ذلك إلى سقوط المبنى ، او تشققه.
-
معرفة الخصائص الفيزيائية للتربة ، والتي يتم من خلالها تحديد مدى استقرارية وقوة هذه التربة ، وفي الغالب ما تكون التربة الطينية ذات هيكل متماسك وقوي ، مقارنة بالتربة الرملية ، إلا أن حجم مسامات التربة يفرق عند التخطيط الهندسي للبناء.
-
يجب أن تكون التربة مستقرة من خلال المسافات بين جزيئاتها ، ما يجعل دورة التركيب ، والجفاف أكثر استقرارا ، حيث أن التربة المتوسطة تؤدي إلى تكسر اساس البناء ، والطرقات ، وهناك بعض المعادن الطينية التي تتوسع من خلال دورات الجفاف والترطيب ، لذلك يجب الإنتباه لهذا الأمر.
-
يجب أن تكون التربة الجيدة قادرة على امتصاص مياه الأمطار ، لكي لا يؤدي جريان المطر السطحي ، وعوامل التعرية إلى تخريب هيكل البناء.
-
يجب أن تتمتع التربة بتوازن المواد الكيميائية بها حتى لا تؤدي إلى تآكل ، وتلف مواد البناء.
ومن أجل معرفة ما إذا كانت التربة جيدة من أجل البناء عليها ام لا ، فسوف يتم الاستعانة بعمل خرائط التربة من خلال المتخصصين في علوم التربة ، والتي سوف تعمل على بيان :
-
مدى انحدار سطح التربة المختارة.
-
الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة.
-
مدى قدرة التربة على تصريف المياه ، او تخزينها ، او جريانها.
وباستخدام هذه الخرائط ، والكشف عن صحة التربة ، او المشكلات المتواجدة بها ، سوف يتم التمكن من معرفة انواع التربة ذات المشاكل وطرق علاجها ، حيث يمكنك تجنب المشاكل المستقبلية لانهيار ، او تصدع البناء.
وهناك العديد من الإخفاقات التي حدثت في المباني نتيجة لسوء اختيار التربة ، وعدم معالجتها ، ومن أشهر هذه الأبنية ؛ برج بيزا المائل ، حيث أن التربة المقام عليها البرج ، تبدو مستقرة أثناء موسم الجفاف ، بينما تصبح غير مستقرة خلال موسم الأمطار ، الامر الذي أدى إلى غرق التربة بطريقة غير متساوية.
الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة
إن فهم الخواص الكيميائية و الفيزيائية للتربة يعني فهم سلوك التربة تحت ظروف درجات حرارة و ضغط مختلفة ، و بناءً على الخواص الكيميائية و الفيزيائية لكتلة التربة ، سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية.لأغراض الزراعة والبناء.
الخصائص الفيزيائية للتربة
قوام التربة
و يستند نسيج التربة على حجم توزيع الجسيمات المكونة لها ، بعبارات بسيطة ، تحدد النسبة النسبية لترابط حبيبات التربة من الرمل و الطمي ، و علاوة على ذلك ، يحدد نسيج التربة قدرة الاحتفاظ بالمياه لعينة من التربة ، تحتوي جزيئات الرمل على أكبر قطر ، في حين أن جزيئات الطين لها أصغر قطر ، بين الجسيمات الثلاثة المكونة للتربة ، و وزارة الزراعة الأمريكية تقسم نسيج التربة إلى اثني عشر فصيلة ، اعتمادا على نسبة الرمل و الطمي و الطين في التربة ، و يتم تعريفها على أنها تربة رملية خشنة أو دقيقة أو متوسطة.
لون التربة
– بصفة عامة ، تصنف التربة على أنها تربة داكنة و مظلمة أو فاتحة اللون ، من خلال النظر إلى لون كتلة التربة ، و يمكن الحصول على فكرة تقريبية عن محتوى الرطوبة في التربة ، و خصائص الصرف ، و درجة الأكسدة ، و يعكس اللون الداكن الصرف السيئ ، و المحتوى العضوي العالي ، و درجات الحرارة السنوية المنخفضة.
– من ناحية أخرى ، تتمتع التربة ذات الألوان الفاتحة بصرف أفضل و درجات حرارة سنوية عالية و ظروف عالية الترشح ، و مع ذلك فهذه تقديرات تقريبية تساعد المهندسين الزراعيين على اعتماد تدابير مناسبة لدراسة خصائص التربة بالتفصيل.
نفاذية و مسامية التربة
إن السهولة التي تسمح بها التربة بمرور المياه و العناصر عبرها تسمى النفاذية ، و هي قيمة مفيدة جدًا للمهندسين المدنيين ، إن بناء مبنى على تربة شديدة النفاذية يعني أنه يجب وضع تقنيات تدقيق المياه قبل حفر الأساس أو رفع الأعمدة ، و من ناحية أخرى ، فإن مسامية كتلة التربة تعني مساحة المسام أو الفضاء الفارغ في كتلة التربة ، و هو يؤثر على قوة كتلة التربة و يعتمد على الخواص الفيزيائية الأخرى للتربة مثل القوام والبنية ووجود المادة العضوية في التربة.
الخصائص الكيميائية للتربة
حموضة التربة
من وجهة نظر هندسية فضلا عن وجهة نظر زراعية ، فإن تحديد درجة حموضة كتلة التربة أمر ضروري ، و لكي تنمو النباتات الصحية ، يجب معرفة طبيعة التربة الحمضية و الأساسية ، من ناحية أخرى ، بالنسبة لأشغال البناء ، فإن التربة الحمضية العالية تؤثر على استقرار الطرق و لها تأثيرات ضارة على قوة الخرسانة.
المواد السيليكاتية
يؤثر وجود المواد الطينية السيليكاتية على الخواص الكيميائية لكتلة التربة ، تحتوي جسيمات الطين على مساحة سطح كبيرة وهي أفضل المواد الموجودة في كتلة التربة ، تزيد جزيئات الطين من تفاعل كتلة التربة و تؤثر على استقرار كتلة التربة بتكوين مركبات بمواد خارجية.
تحديد خصائص التمدد و الانكماش
و تسمى خصائص الانكماش و الكثافات المختلفة للتربة خصائص مؤشر كتلة التربة ، و يتم تحديد هذه الخصائص باستخدام طرق اختبار معامل مختبرية مختلفة ، و يتم تحديد الحد البلاستيكي لكتلة التربة ، أو النقطة التي يتوقف عندها أن تكون التربة من البلاستيك ويبدأ في الانهيار.
انواع المشاكل في تربة البناء
عند فحص انواع التربة المختلفة ، والتي يقع عليها الاختيار من أجل أن تكون قاعدة البناء عليها ، من الممكن أن يتم الكشف عن عدة مشكلات بالتربة ، وأقل هذه المشكلات قد تكون ايجاد نسبة جيدة من الطين والرمال أعلى طبقة صلبة من الصخور ، ولكن هناك مشاكل كبيرة قد تواجه المستثمرين ، او المقدمين على البناء ما يجعل هذه التربة غير صالحة للبناء الى أن ايام معالجتها ، وهذه المشكلات كما يلي:
-
من الممكن أن تكون التربة التي وقع اختيارك عليها البناء ذات محتوى عضوي عالي ، وهذا يحدث في التربة الزراعية، حيث أن هذا المحتوى العضوي يتناسب مع زراعة المحاصيل ، ولكنها لا تكون جيدة من أجل البناء ، حيث أن المادة العضوية سوف تتحلل مع مرور الوقت في التربة ، لذلك قبل بدء البناء على مثل هذه التربة يجب معالجتها اولا.
-
إن كانت التربة التي اخترتها في منطقة منخفضة ، فسوف تواجه مشكلة شائعة في مثل هذه الأنواع من التربة ، وهي ارتفاع منسوب المياه ، او أن تكون معرضة لمثل هذه الظروف في فصل الشتاء بسبب الامطار الغزيرة ، وما يجعل هذا النوع من المشاكل خطير ، أن الماء سوف يعمل على تكوين ضغط يمكنه التحلل بالأساس والدفع ضده ، فيؤدي إلى ضعف هيكل البناء مع مرور الوقت ، لذا يجب معالجة هذه التربة قبل البناء عليها.
-
ويعتبر تلوث التربة بسبب أفعال الإنسان، من أنواع مشكلات التربة، والتي ليس لها علاقة بمراحل تكون التربة الأساسية، ومن الأشياء التي قد تكون سببا تلوثا للتربة ؛ وجود رواسب التجريف ، او الردم القديم ، او تواجد النفايات الصناعية ، او حيث الفحم الذي تواجد منذ فترة من الزمن ، وادى إلى تلوث المعادن الثقيلة ، مثل هذه الملوثات تكون مؤثرة بالسلب على هيكل البناء أن تم البناء على هذه التربة دون معالجتها.
طرق علاج مشاكل التربة
إن كنت قمت باختيار تربو ذات مشكلات مما سبق شرحه، او مشكلات أخرى ، وكانت التربة غير مناسبة للبناء عليها ، فمن بعض الاختيارات التي يمكنك القيام بها من أجل حل هذه المشكلة ، ويكون الحل وفقا لرؤية المهندس الانشائي ، ومن هذه الحلول ما يلي :
-
القيام بحفر التربة من أجل ازالة الطبقة التي بها الملوثة ، او الغير مستقرة ثم استبدالها بتربة جيدة ومناسبة للبناء ، وتختلف التكاليف في هذه العملية بناء على العمق الذي سيتم حفره ، وكمية التربة التي سيتم استبدالها ،كما يمكن القيام بهذه العملية في المكان الذي سيتم فيه بناء الهيكل فقط ، وليست المساحة كاملة.
-
وضع نظام أساس عميق في التربة ، من خلال وضع عدة أعمدة من الأخشاب ، او الأنابيب الفولاذية ، او الخرسانة ، او غيرها من المواد المركبة ، في طبقات التربة حتى الوصول إلى الطبقة المستقرة من التربة ، وذلك من أجل العمل على دعم هيكل البناء.
-
تحسين الأرض من خلال استخدام أرصفة حجرية في التربة ، مما سوف يعمل على دعم قدرة تحمل الهيكل المقترحة من قبل المهندس ، وتكون هذه الطريقة فعالة أن كانت مشكلة التربة تتمثل في ارتفاع منسوب المياه.
-
تصريف التربة ، من خلال القيام على اتخاذ بعض التدابير من أجل بناء نظام تصريف المياه بعيدا عن مكان بناء الهيكل، وذلك للحماية من تسرب المياه الجوفية والحاقها الضرر بالبناء.
-
وضع أرصفة دفع حلزونية، وهي عبارة عن عدد من الأنابيب المجوفة ، الموضوعة في التربة ، وتكون في المقابل مثبتة على أساس البناء بأقواس.
-
اذا كنت تنوي تجديد بناء مسبق ، او بناء مبنى بجانب مباني أخرى ، فيكون الحل الامثل هو حقن التربة ، ويحدث ذلك عن طريق ادخال مجسات في التربة من أجل حقن مادة كيميائية معينة تعمل على زيادة استقرار التربة ، مما يؤدي إلى تحمل البناء.
طرق تثبيت تربة البناء
عند الاقدام على البناء ، واختيار تربة من أجل هذا الغرض ، يتوجب عليك معالجتها أن كان بها مشكلة ، كما يتوجب تثبيتها من أجل المساعدة في ثبات هيكل البناء ، وفيما يلي بعض الطرق التي تساعدك في هذا:
-
القيام بحرث وتقليب التربة من أجل تجفيفها.
-
سحب الرطوبة الزائدة من التربة ، عن طريق بلاط الصرف.
-
حفر التربة السفلية ، واستبدالها بمادة مناسبة لسد التربة الغير مستقرة.
-
فصل التربة من أجل منعها من الاختلاط بمواد البناء الأساسية.
-
توزيع أحمال البناء على مساحة أكبر من التربة.
-
التثبيت الكيميائي للتربة ، مثل إضافة الخير ، والاسمنت ، والرماد المتطاير ، وخبث الاسمنت.
معلومات اثرائية
كيفية معالجة التربة الطينية للبناء

طبيعة التربة الطينية
تختلف انواع التربة من مساحة لأخرى ، ومن مكان لآخر ، في علوم التربة وفق البيئة الجغرافية التي تنشأ بها هذه الترب ، ومراحل تكون التربة بصفة عامة، فهناك دول تتسع بها مساحات رملية شاسعة، وتكون غير صالحة للزراعة، وتصبح أنواع التربة التي تصلح للبناء وهناك بيئات تتسع بها مساحات من التربة المختلطة التي تكون عبارة عن مزيج من التربة الطينية، والتربة الرملية معاً، وهناك مساحات شاسعة من التربة الطينية، وهي ضمن أنواع التربة الغير صالحة للبناء، وهي عبارة عن تربة ذات مكونات طينية ناعمة ، وكثيرة التشققات، وبالتالي تصبح تربة ذات مشاكل متعددة غير صالحة للبناء عليها ، نتيجة عدم ثباتها.
ويمكن القول أن عملية اصلاح التربة الطينية يجب أن تتم بشكل دقيق من خلال إدارة اصلاح التربة الطينية بشكل علمي ، وبقواعد علمية منظمة ، تساعد في عملية البناء عليها ، لكن من خلال عدد من الخطوات الهامة التي تسعى هذه المقالة إلى عرضها.
معالجة التربة الطينية للبناء
فحص طبيعة التربة الطينية
هناك عدد من المعايير الأساسية لتقييم التربة قبل البدء في عملية البناء عليها ، حيث أن معرفة عناصر تشكيل التربة لا سيما الطينية ، تكون بحاجة إلى معرفة درجة ثبوت البناء على هذه الأرض ، لأنه من بين جميع أنواع التربة المختلفة ، سواء التربة الرملية ، أو التربة الطينية ، أو التربة المختلطة ، تظهر مكونات متعددة في هذه الترب مثل نسبة الماء ، والتي تؤثر على سمك طبقات الأرض الطينية ، حيث تقوم هذه الخطوة على المعرفة الدقيقة لجميع انواع التربة ذات المشاكل وطرق علاجها ، لتتم عملية البناء دون معوقات أو مشاكل ، وذلك من خلال تحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة الكينية ، التي تسهم في تحديد السمك ، والعمق ، ومطابقتها بدرجة تحمل الخرسانة ، وأساسيات البناء.
تحديد درجة استقرار التربة الطينية
يعد تثبيت التربة أمرًا ضروريًا عند البدء في انشاء أي مشروع ، يحتوي على تربة طينية شاسعة . ومن خلال تحقيق تثبيت التربة الطينية ، يمكن أن يقل حجم الأساس الخرساني ، ومواجهة تحديات استقرار التربة في التربة الطينية . حيث تكون التربة الطينية مكونة من مادة قابلة للضغط ، ومن ثم يمكن أن تتحول في طبيعتها مع وجود تغير مناخي في الفصول ، فضلاً عن أهمية مواجهة درجة الرطوبة في هذا النوع من الأراضي ، حيث يعتبر الطين بصفة عامة مرتبط بدرجة كبيرة بالرطوبة ، مما يعني أنه أن هذه الأرض تصبح قابلة لانكماش والتمدد ، وهو ما يعني أنها ستؤثر على عملية الأساس ، و البناء فيما بعد.
وكل ذلك من شأنه أن ينتج عنه تشققات في البنايات ، وتغير درجة سمك الجدران ، وظهور تسريبات نتيجة الرطوبة التي تؤثر على عمليات البناء . حيث ستسمح هذه التشققات بدخول الماء مع تغير الفصول ، مما يؤدي في النهاية إلى تلف عمليات الأساس .
تحديد درجات صب الأساسيات في عمق التربة
عند صب الأساسيات يحتم الحذر من طبيعة التربة الطينية التي تكون بها درجات مختلفة في المياه بنسب متفاوتة ، كما يحتم معرفة درجة الرطوبة والمياه في المناطق التي يكون بها أشجار وغابات ، حيث تكون درجة المياه في التربة مختلفة ، وهو ما يجعلها تتغير في درجات انتفاخها ، ولذا فمن الضروري أن يكون الأساس متوقف على درجة ” العمق ” depth المناسب ، وذلك لمنع حركة الأساس بعد عمليات البناء.
كما يحتم قبل البناء معرفة وع التربة الطينية نفسها لتحديد درجة العمق اللازمة أثناء الحفر لعمليات الأساس ، حيث يتواجد هناك ثلاثة أنواع من التربة الطينية بصفة عامة ، مصنفة حسب درجة الرطوبة ، فهناك ترب ذات درجة رطوبة عالية جدا ، وهناك ترب ذات درجة متوسطة الرطوبة ، وهناك ترب ذات درجة رطوبة قليلة ، وكلما زادت درجة رطوبة التربة الطينية لكم زاد درجة خطورة البناء عليها ، ومن ثم يتحدد درجة الأعماق المطلوبة ، في البناء وفق مقاييس محددة ، حيث يجب صب أساسات البناء في عملية الحفر بحد أدنى 750 مم في الطين منخفض الرطوبة ، و 900 مم في المتوسط ، و 1000 مم في المناطق الأكثر خطورة .
الحشو بالركام عالي الجودة
يقوم خبراء البناء في التربة الطينية باستخدام عملية الحشو بالكرام عالي الجودة ، والذي يسهم في التخفيف من آثار الطين المتمدد في المساحات التي تحوي تربة طينية ناعمة ، خاصة في الأماكن الجليدية تحت الصفر ، التي تؤدي إلى صعوبة عملية البناء في فصول الشتاء على هذا النوع من الترب ، والأراضي ، كما أن هذه المناطق أثناء ذوبان الجليد تظهر مشاكل اخرى نتيجة طبيعة التربة الطينية ، لذلك يقوم مهندسو البناء بحفر و إزالة التربة غير المرغوب بها واستبدالها بحشو ركام عالي الجودة.
وعلى الرغم من جودة هذه الطريقة إلا أنها مكلفة ، ومستهلكة للوقت ، حيث يتم استيراد هذا الركام .بالإضافة إلى ذلك ، سيتطلب عمق التربة الطينية نفس الحجم ، والمقدار من الركام البديل . ومما تجدر الإشارة إليه أن المشكلة الأساسية تكمن في درجة الرطوبة ، ولهذا السبب يتم اللجوء لهذا الحال من أجل الوصول إلى درجة الثبات ، و الاستقرارية في التربة .
استخدام الخلايا الجيولوجية
باستخدام الخلايا الجيولوجيةNPA Geocells يقوم الخبراء المعنيين في تصميم الهياكل التي تتغلب على تحديات و ظروف الطين الممتدة وغيرها ، حيث تسهم هذه الخلايا المفيدة في تثبيت أنواع الترب المختلفة مثل التربة الطينية ، حيث يتم من خلال لحام طبقات البولي ايثيلين ، حيث أن هذه العملية مفيدة للغاية في اتمام عملية البناء على الأراضي الضعيفة وشديدة الرطوبة ، كما هو الحال في الأراضي الطينية ، حيث قامت الحكومة الأمريكية بتطبيق هذه الآلية للقيام بعمليات البناء على التربة الضعيفة.
كما أظهرت NPa Geocells فاعلية في تقليل الضغط على طبقات التربة ، وتحسين معامل الطبقة القوية التي تعمل التربة المزودة بالخلايا الجغرافية بمثابة طبقة شبه صلبة تعمل على توزيع الأحمال على مساحة واسعة. حيث تعمل هذه الخلايا بمعامل قوي يصل وفق تقديرات الجيولوجيين إلى 2.90 لتحسين درجة صلابة وثبات التربة الطينية التي تسهم في القيام بعمليات البناء عليها دون أن تتأثر بدرجات الرطوبة ، التي قد تؤدي إلى مشكلات متعددة في المستقبل.
كما تقوم الخلايا الجيولوجية بحصر التربة ميكانيكيًا ، بناءً على هندسة الخلية.، حيث يكون عند عملية التحميل ، بسبب البناء والضغط على التربة ، مجالاً لتمدد مادة بوليمر في الخلية ، مما يجعلها تتيح قدر من المرونة في عملية البناء .
معلومات اثرائية

مراحل تشكل او تكوين التربة
عملية تكون او تشكل التربية هى عملية بطيئة حيث تتحول الصخور الى نوع من المادة الناعمة نتيجة لمجموعة من العمليات الكيميائية و الفيزيائية و الحيوية , مما يترتب عليه تحويل المادة الاصلية التي كانت صخورًا او رسوبيات الى تربة متطورة تتمتع بمميزات خاصة و تقل فيها كافة الصفات الوراثية للمادة الاصلية التى تشكلت او تكونت منها التربة .
ما هى التربة ؟
التربة تمثل اولى طبقات القشرة الارضية و هى تتكون من مواد ناعمة ناتجة عن تفتت الصخوربفعل مجموعة من العوامل، لذا فهى عبارة عن مزيج بين المواد الصخرية التى تكونت نتيجة لعوامل التجوية والتعرية والمواد العضوية التي تأتي من خلال تحلل بقايا الكائنات الحية و العضوية و التي تعمل على تغذية التربة، لذلك تعتبر التربة عبارة عن ثروة طبيعية وتمثل اهمية للحصول على الغذاء سواء بشكل مباشر او غير مباشر .
عوامل مساعدة لتكون او تشكل التربة
• مادة الاصل : – تكون تلك المادة من مواد معدنية او عضوية او مزيج بينهما , هناك العديد من المواد المعدنية التي تعمل على تشكيل الصخور المتماسكة , المواد العضوية تجدها غير متماسكة حيث تاتي نتيجة لتحلل الكائنات الحية سواء النباتات او الحيوانات , و تاخذ التربة صفاتها المميزة او الخصائص الكيميائية و الطبيعية من مادة الاصل .
• المناخ : – تتمثل العوامل المناخية في الرياح و الامطار و الثلوج و الحرارة و هى تؤثر بشكل اساسي في تكوين او تشكيل التربة , تحتاج تلك العوامل الى فترة طويلة من الزمن حتى يأتي أثرها على التربة و تشكيلها .
• الطبوغرافية: – تعني الشكل الظاهري لسطح الارض او ما يعرف بالتضاريس من حيث درجة الاستواء في السطح , و ياتي التأثير في مدى امتصاص التربة للماء فكلما كان انحدار التربة كبير قل امتصاصها للماء و كذلك درجة الانحدار لها تأثير على مدى انجراف التربة , كما تساعد في عملية توزيع المواد الذائبة و العالقة في الماء و اما الرياح هى من تقوم بعملية التوجيه لهذه التربة من مكان لآخر .
• الكائنات الحية : – تتمثل في الكائنات الحية الدقيقة و الحيوانات و النباتات , يعتبر الغطاء النباتي واحد من العوامل الرئيسية التي لها اثر كبير في عملية تشكل او تكوين التربة , حيث ان النباتات الموجودة على سطح الارض تعتبر عائق امام تدفق المياه الجارية و كذلك تعوق تأثير الرياح على التربة و بالتالي تعمل على ان تمتص التربة الماء بشكل اكبر و تحد او تمنع انجراف التربة بفعل المياه المتدفقة و الرياح النشطة .
• الزمن : – الزمن يؤثر على مقدار التغير الكلي فكل العوامل السابقة يختلف تأثيرها مع مرور الزمن , فالدوبال مثلًا يؤدي تراكمه الى جعل التربة ذات لون مائل للاسود و ذلك يأتي على مدار عقود طويلة , اما حتى يؤثر على خصائص التربة فان ذلك يمكن ان يستغرق مئات السنين .
مراحل تشكل او تكوين التربة
• التفكك الكيميائي و الفيزيائي للصخور ، حيث تتكسر الصخور المعدنية المتماسكة و تتفتت حتى تصبح اجزاء صغيرة ناعمة و مع مرور الزمن تزداد تفتت و نعومة حتى تتحول الى مزيج معقد من من مجموعة واسعة من المعادن و الاملاح , من اهم العوامل التي تؤثر في تلك العملية الرياح ، الماء ، الثلج ، الجليد ، درجة الحرارة ، كما يمكن ان تؤثر جذور النباتات في تفكيك الصخور .
• إضافة المادة إلى نظام التربة , حيث يتم في تلك المرحلة اضافة المواد العضوية للاجزاء الناعمة للصخور التي تشكلت في المرحلة السابقة و التي تأتي نتيجة لتحلل بقايا الكائنات الحية الميتة مع مجموعة من العوامل البيولوجية الاخرى و تسمى تلك الاضافة الدوبال و هى ذات لون اسود .
• فقدان المادة من نظام التربة , نقل المادة ضمن نظام التربة , الإزالة الأفقية و الرأسية داخل ذلك النظام , تحوّل المواد العضوية والمعادن فيه , حيث يتم في تلك المرحلة انتقال او هجرة الخليط المتكون في المراحل السابقة بفعل الرياح و الماء المتدفق مما يساعد على تشكيل انواع مختلفة من التربة من حيث اللون فهناك التربة التي تتمتع باللون الاحمر و اخرى اصفر و اخرى بني و اخرى اسود , النسيج و يعتمد ذلك على حجم الحبيبات المكونة للتربة , البنية و هى تختلف من تربة لأخرى و تسمى الطفلات و هى تختلف من حيث الشكل و الترتيب و الاقطار في كل تربة , التركيب الكيميائي فهناك تربة قلوية و اخرى متعادلة و ثالثة حمضية و يختلف ذلك حسب المواد الغذائية و الاملاح الذائبة في التربة .
تحتاج تلك المراحل السابقة الى ملايين السنين حتى تتكون لنحصل على تربة يمكن ان تحتوي فيها النباتات و الاحياء , و تحدث تلك العمليات او المراحل في نظام التربة في آن واحد , حيث تؤثر كل عملية في الاخرى و هو ما يعرف بالتغذية المرتجعة .